||| طرزانٌ من نوعٍ آخر .. و خمرةُ عقول حتى الجنون !

من طرف **عاشقة الجنون** الخميس يونيو 23, 2011 5:24 am

طرزان من نوع آخر أو خُيّل لها أنها ستكون كذلك
توثبٌ كأعلى ما يكون
طموح لتخطّي العقبة إلى الأفضل
انفتاح .. هي تظنه كذلك
اقتتال على معنىً من معاني الخلاص
وجهات نظر كالليل دهماء و خلاصة عقول صغيرة كحبات الرمل
و انكفاء على ذوات انكشفت سواءاتُها لحظ فتنة
تمرّغت كما لم تتمرّغ من قبل في دنائتها
تمثّلت قول فلان و علان
قاسمت الضجيج صحوته و العالم في وقته الحالي فتنته
أحبّت أن تكون الأراجوز
بل أرادت أن تكون الدمية التي يُحرّكها غيرها
فبادت ملامح فكرها و تقشّفت لحظات رأيها
إلا عن أن تبقى رهينة تدبيرٍ يُحاك بخُبث
فيقتلع الشرف و ينتزع المكانة و يُدمّر الجيل
لتظهر تلكم الطّهر في الشوارع و على أطراف الأزقة
و بين مداخل الورش و عند محطات البنزين
لـ تبتسم بمرح و تقول ها أنا ذا
و كأنّها عن بنات جنسها متحدّثةٌ رسمية
أو كأنها الفقيهة العالمة
أو ربما ظنّت نفسها مُطالبةً بحقها
و هي في ذات الوقت تنفي حق كثيرات في أمرٍ هي تطلبُه
و حقٌّ هي تدّعيه في ظل رفضه من كثيرات

,,

تحدّثت الصحف و تداعت الألسنة على صحفةٍ من الفتنة هائل
غلى و غلى و غلى حتى احترق
و هذا مصير من يتعدّى حدود الله فيعتلي رؤوس الأزمنة
و كأن الكون كله بقضّه و قضيضه تحت مُلكه و في تصرّفه
و كأنما ذلكم العقل الذي يحمله لا يعدو عن كونه فُتاتٍ اقتات عليه
في الغرب ليأتي فيحمل سوأته معه و كأنه لم يفعل شيء
و لأُولئك الفئة المحضة الجنون
المحضة السفه
و السابحة في العظمة في غير محلها
نُرسل رسالةً ربانية
تحملُ بين طيّاتها ردّاً بليغاً
لا تكتبه الحروف و لن تكتب مثيله يوماً
أتى من علم قدير
و تدبير حكيم
عالمٍ بذات الصدور
لا تعزُب عنه مثقال ذرة
فكيف يعزُب عنه نفاقاً ضجّوا به و اتهامات يرفعون لوحتها في وجه
أهل الإسلام و المتمسكين به بُغية الفتنة و ابتغاء تأويل الدين على ما يحبّون و بل و يشتهون
كما قال المنافقون زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم
ائذن لي و لا تفتنّي
هاهم الآن يُردّدونها بقولهم :
افتحوا مجال القيادة للمرأة لتُعصم من فتنة السائقين
و كأنما خُوّلوا من لدُن حكيمٍ عليم ليُديروا شؤون المرأة في هذه البلاد المُباركة
و تلك عقولهم الصغيرة لم يستطيعوا يوماً أن يديروا بها أنفسهم لينجوا بها من الجحيم
و من العجب أن من اتبعتهم من العقليات الصغيرة من نسائنا
سببُ اتباعهن اتقاء شرّ الفتنة من جانب و هن في ذات الوقت يخلعون الحجاب من على وجوههن
و كأنما سُمح لهن من لدُن حكيمٍ عليم بكشف وجوههن في حين أمر به أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن !

و لتلكم العقليات الصغيرة أسئلة صغيرة للتفكير :
هل تعتبرين قيادتك خروجاً من فتنة السائقين و في المقابل خلع الحجاب أثناء القيادة ليس بفتنة ؟
هل ظهورك في الممرات و الشوارع و بين الرجال بوجهٍ مكشوف و مكياج فاضح
و هندمة تلفت الأنظار لا يفتعل مضاراً تضرّك هي أكبر من مضرّة وجودك مع سائق ؟!
هل ستبقين طوال الوقت في قيادتك رهينة مقعدك حتى لا تتعرضين لسوء أم ماذا !
ثم ماذا إذا انقطع بكِ الطريق لعطلٍ في المركبة أو نحوه
هل ستُحادثين الرجال بوجهٍ يحملُ كل زينة فتّان أم ستنتظرين من يُساعدكِ ممن لا يرعى فيكِ إلاً و لا ذمّة
من قطّاع طرق و ممن لا يخاف الله فيكِ ؟

,,

و من عجائب ما يحدث الآن
أن تأتي للتحدّث لنا من ليست منا لتقول فيما معنى حديثها :
وصلتني شكاوى للتدخل لحل الأمر
و كأنها ستحظى بما تُحب هي و من تولاها
و ها هي بعد أن خلعت جلباب الحرّية التي يدّعون وجودها في بلادهم
تأتي لتنفي حُرّية ديننا التي رضينا
و خسئت و الله لن تنال منا خيراً
بل شاهت الوجوه التي طلبت نُصرتك و شاه وجهكِ معها !

,,

رسائل ربّانية على الطريق ..

لها :
( إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيُحبط أعمالهم ( 32 ) ) (سورة محمد)

و لكل من أراد الفتنة :
( قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا (75 ) ) (سورة مريم)

و لكل من جرى وراء بهرجتها حتى وقع فيها :
( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ( 118 ) ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور ( 119 ) إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط ( 120 ) ) (سورة آل عمران)

نعوذ بالله من فعل أهل النفاق و الشقاق و سيئي الأخلاق
نعوذ بالله ممن يسعى و لا زال ليجعل بلاد الحرمين و حكامها الذين لا يوجد على وجه الأرض أمثالهم في الدين و الحكمة و مخافة الله عِلكة في فم فلان و علان
من أهل الغرب و البغي و الفساد
اللهم احفظ بلاد الحرمين و حُكامها من أهل الكفر و العلمنة و النفاق و من والاهم
اللهم آآآمين